بدأت المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق ENER أعمالها التحضيرية لبناء طريق كيفه -
بومديد منذ 3 أشهر قبل أن يعلن رئيس الجمهورية إطلاق الأعمال رسميا في 20 ابريل
2015 خلال زيارته لمدينة كيفه. . ويبلغ طول هذا الطريق 108 كلم وسيمر ب 18 قرية 9
منها في مقاطعة كيفه و 9 بمقاطعة بومديد عبر بلديتي احسي الطين وانواملين..
ونظرا لذلك أصبح جليا للسكان أن هذا الطريق جاء من أجل الدعاية وعبر
قرار ارتجالي ولم يأت على أساس دراسة متأنية ودقيقة مبينة على الأسس العلمية
الموضوعية ، فقد أعلن يوم قطع الشريط الرمزي للطريق أن مدة الأشغال هي 30 شهرا فقط
واليوم تخلو 20 شهرا ولم ينجز على الطريق 1/100 أي ما يعني بالحساب البسيط أن
الطريق قد يعمر لعشرات السنين.
لقد صدقت تنبؤات السكان بكون هذا الطريق لن يكون أحسن حالا من تجربتهم
مع طرق شركتي MTCوATTM وعلى العكس سيضرب الرقم القياسي في تأخر الأجل إذا لم تحدث معجزة.
ويتندر السكان هنا ببطئ هذا الطريق ويشبهونه بقصة"الحلمه"
التي ودعت أهلها وانطلقت لأداء مناسك الحج وبعد تمام العام إذا بها بجانب المنزل
فصاح ذووها فرحا لقد عادت الحلمه.. لقد عادت الحلمه فنهرتم قائلة: "لا اتعيط
أمع أثر".
عن وكالة كيفة للأنباء
0 التعليقات:
إرسال تعليق