بعد سنوات من العمل الشاق استوفى سكان
قرية الرك جهودهم في سبيل اصلاح سدهم الذي
تجرفه السيول كل عام و بوسائلهم البدائية يسهرون شهورا على اصلاحه
وبعد الكثير من الوعود باصلاحه من طرف
الحكومة ممثلة في والي لعصابة ها هي
السيول تاتي من جديد و هو ما زال يراوح مكانه ليكون ذلك اكبر مؤشر على ضعف المنتوج الزراعي هذا العام.
سكان القرية يناشدون من جديد الحكومة
الموريتانية لمساعدتهم في اصلاح سدهم الذي يعتمدون عليه في نشاطهم الزراعي
و من خلال مرآة بومديد رفع سكان قرية الرك
شكواهم مباشرة الى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مطالبينه بالعمل على
اصلاح سدهم الذي يعيشون عليه منذ زمن طويل و الذي فشلت تجاربهم الشخصية في اصلاحه
على جهودهم الذاتية منذ سنوات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق