قبيلة اديبوسات من المركزية القبلية إلى دهاليز السياسية العامة

مرآة بومديد : لا يختلف اثنان على التأثير الكبير الذي لعبته مقاطعة بومديد (اديبوسات في المقاطعة ) ، في السياسي على الساحة الموريتانية خاصة مع صعود نجم الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد الذي بدأت معظم الاوساط السياسية تقدمه كمرشح محتمل للانتخابات الرئاسية القادمة في العام 2019 .

وقبل محمد ولد الغزواني كان لعديد الوجوه من المقاطعة تأثيرهم  الملموس ي الساحة لسياسية حيث شارك الشيخ ولد اده في مؤتمر روصو الشهير و تولي ولد سيدي  لرئاسة حزب التواصل ، و لد محمد رئاسة المعارضة الديمقراطية .

ولكن هذا التنافس خاصة في تقديم رئيس حزب التوصل مثل ضربة استباقية موفقة للحزب من اجل وضع الحزام الاجتماعي للفريق محمد ولد الشيخ في مأزق اجتماعي حيث سيكون هناك صراع مباشر بين ابناء الحضن الواحد في لعبة سياسية يحكمها التمترس الجهوي .

و لا يمكن فصل مشاركة تواصل بشخص رئيسه الواصل توا لمنصبه في اللقاء مع الجماهير في الشرق حيث الحاضنة الاجتماعية لولد الغزواني و التي يطلب من ولد سيدي استمالتها الان الى صف المعارضة و الاسلاميين بالذات كما حدث في مقاطعة عرفات .

فان المحيط الاجتماعي و القبلي ، يعكف حاليا على تحركات مستعجلة لاطفاء الحريق الذي بدأ يعد له منذ ان تم تداول اسم ولد الغزواني مرشحا ، والذي بقي دائما بعيدا عن المعترك السياسي ، و ان كان هذه المرة لا مفر له اصة اذا جاء الامر من صديقه لثلاثين سنة الرئيس الموريتاني الحالي محمد عبد العزيز .

على ولد الغزواني  و ولد سيدي الان العمل على خلق ما يشبه تحالف المصالح خاصة من قبل رجل الجيش القوي بدفع رجل الاسلاميين الامين الى المشاركة في الاستحقاقات القادمة و اخذ مكانة في المجال السياسي الحالي و لماذا لا النزول بالجهة القبلية الى معترك القصر الرمادي الذي اختزل كثيرا على قبائل الشمال و الشمال الغربي .

بالرغم من هشاشة المركزية القبلية في اديبوسات كما حال معظم القبائل فان هذا الانتقال الى الازمات السياسية يعني ان هذه القبيلة ستشهد الكثير من التحولات و الانشقاقات منها الاجتماعي  و العرقي ، قد يدفع القبيلة فعلا الى مرحلة انا واخي على بن عمي .

Posted in: