الجمعة، 29 أبريل 2016

نساء في بومديد صراع من اجل حياة نشطة ...

تصارع التعاونيات النسوية في بومديد من اجل الاستمرار و ذلك بالرغم من عمل غالب التعاونيات بمقدرات ذاتية فردية ضعيفة جدا و هو ما يجل الإنتاج دون المستوى المطلوب مع غياب و سائل التسويق الخارجي و قصر عمر المنتوج بسبب عدم وجود حافظات للبرودة "بيوت التبريد" .



تكتل تعاونيات الرك كان قد تحصل منذ سنوات على بئر ظل يستعملها في زراعة الخضروات -على الرغم من صعوبة المهمة – و عدم قدرة البئر على توفير الكم الكافي من الماء إلا أن البئر راحت ضحية سوء الصيانة و البناء حيث جرفها سيل الخريف الماضي "2015" لتترك النسوة في حيرة من أمرهن خاصة مع دخول فترة زراعة الخضروات .



المندوبية الجهوية على مستوى الولاية أو على الأصح من يصفون أنفسهم أنهم عمال المندوبية يواصلون مص دماء النسوة وذلك بطلب ضريبة شهرية للانتساب "إلى شيء ما هن لا يعرفه ولا يستفدن منه " أو لتعجيل عمل معين دون جدوى و بالمحصلة هن يدفعن ضرائب لا طائل منها و لا تعود عليهن بنفع .


و مع بداية فصل الزراعة أرسلت المندوبية حفارة و قامت هذه الأخيرة بحفر بئر ارتوازية ما زالت تراوح  مكانها مما ضرر النسوة لبحث عن مكان آخر لتقام فيه هذه المشاريع دون نسيان ما يتطلبه هذا الأخير من الحفر و تذليل الأراضي إلى غير ذلك من المجهود العضلي لنسوة أرهقهن تجاهل الجهات المعنية  وضعف الإمكانات الشخصية لهن .


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More