الاثنين، 1 أغسطس 2016

قرية الرك في مقاطعة بومديد تجاهل تام لسد يعتمد عليه العشرات

لا يصاحب  موسم الخريف  بالضرورة  موسم الفرح بالنسبة لسكان مقاطعة بومديد و خاصة قرية الرك التي يعان سكانها من جرف السيول للسد الذي يعتمدون عليه
في الزراعة مصدر عيشهم الوحيد في ظل غياب كامل لأي مشاريع تشغيلية أخرى .


و تتكرر نفس المأساة سنويا  حيث تبعث الولاية بجرافة تنجز لاصلاح السد الذي يجرفه الرعد قبل حتى مجيء السيول ففي كل عام يتحول السد الى ذكرى مع اول سيول تصل اليه حيث يعد السد المذكور (اغليق الدخلة ) مصبا لجميع هضاب تكانت و المناطق المجاورة .
 
و عاد السكان المحليون  الى العمل من اجل سد الفجوة التي تركتها السيول وسط لا مبالاة تامة من الجهات المحلية (البلدية و المقاطعة ...), حيث يعمد الشيوخ و الشباب و النساء الى حمل الاتربة على الحمير و رميها بوسائل بدائية جدا في ظروف مضنية  و تطرح الكثير من الاسئلة حول التنمية المحلية و دور  للامركزية في موريتانيا و التجاهل الكبير لقرى داخل البلاد .


(حصريا بومديد ميرور)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More