الأحد، 30 أكتوبر 2016

مقابلة مع احد وجهاء بلدية أحسي الطين (عبدي ولد إسماعيل )



ﻣﻦ ﺇﺭﺷﻴﻒ AKI ﻧﻨﺸﺮ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﺣﺴﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻤﺪﺓ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺃﺣﺴﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﻮﻣﺪﻳﺪ ﺇﻥ ﺑﻠﺪﻳﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻋﺪ ؛ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻄﻴﻒ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺗﻤﻴﺰﻫﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻤﺔ ﺗﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﺣﺴﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻭﻟﻌﺼﺎﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ . ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻧﺼﻬﺎ : ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ : ﺃﺻﺒﺤﺘﻢ ﻋﻤﺪﺓ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺃﺣﺴﻲ
ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺣﻘﻘﺘﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻮﺟﻴﺰﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺧﻄﺘﻜﻢ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ؟ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻠﺪﻳﺘﻨﺎ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺭﻳﻔﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ، ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﻴﻒ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻣﻮﺣﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ . ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻋﺪ ، ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺎﻧﺤﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﻠﻚ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﺳﺘﺪﺷﻦ ﻋﻬﺪﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ . ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ : ﺃﻧﺘﻢ ﻋﻤﺪﺓ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻻ ﺗﻘﻴﻤﻮﻥ ﺑﻬﺎ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺷﺤﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﺻﻼ ، ﻭﺑﻌﺪﺗﻮﻟﻴﻜﻢ ﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ؟ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﻓﻌﻼ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻤﺎ ﺳﺄﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﺣﺴﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ
ﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻮﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺏ 45 ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺑﻨﻲ ﻣﻨﺰﻻ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﺒﻨﻲ ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﺃﻗﻤﺖ ﺑﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻼﺣﻈﻮﻥ ﺃﻥ
ﻣﺪﺓ ﺇﻗﺎﻣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﻭﺛﻴﻘﺎ ﻭﺟﺪﻳﺎ ، ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺃﻥ ﺃﺗﺮﺷﺢ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻼﺋﻤﺔ . ﻟﻘﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺑﻠﺪﻳﺘﻲ ﻓﺒﺎﺷﺮﻭﺍ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﻨﺖ ، ﺃﺫﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﻓﻲ ﻛﻴﻬﻴﺪﻱ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻳﺒﻨﻲ ﻣﻨﺰﻻ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪﻭ ﻭﻟﺪ ﺻﺎﻳﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺒﻨﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﺰﻻ ﻭﻣﺤﻔﻮﻅ ﻭﻟﺪ ﺩﻳﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺪﺃ ﻳﺒﻨﻲ ﻣﻨﺰﻻ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﻨﺖ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻬﻀﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ " ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ " . ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ : ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺠﻠﺴﻜﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻫﻞ ﺗﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻡﻻ؟ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﻳﻨﺼﺮﻭﻧﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻧﻚ ﻳﻮﻣﺎ ، ﻻ ﺗﺨﻒ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺫﺍﻙ ﻭﺫﺍ . ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻟﺪﻱ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ 7 ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 11 ﺻﻮﺗﺎ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻘﺪﻧﺎﻩ ﺻﻮﺕ ﻟﻲ ﺃﺣﺪ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻗﺮﺍﺭ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﻌﻤﺪﺓ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﺗﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﻨﺤﻲ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻧﺎﺱ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ﻭﺃﺻﺪﻗﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﻗﺪ ﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ : ﺳﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺔ ﺳﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻜﻢ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻜﻢ ﺑﺘﻌﻤﺪ ﺇﻗﺼﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ، ﻣﺎ ﻫﻲ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻫﻨﺎﻙ ؟ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺃﻡ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻕ . ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺃﺣﺴﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺃﺻﺎﻟﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻢ ﻳﺘﺸﺒﺜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺘﻌﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭ ﺑﻬﺎ ﻣﺤﺎﻇﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺬﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﺎﺭﺗﺒﻄﺖ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﻭﺛﻴﻘﺎ
ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻟﻜﻦ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﺮﺷﺤﻮﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻻﺋﺤﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﺡ ﻻﺋﺤﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻔﺮﻕ 30 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ، ﻭﻻ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﻻ ﺍﻟﻌﺠﻰ ﻳﺠﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﺷﺪﻕ " ﻛﻠﻮ ﺃﻓﺮﺳﻦ ﻓﺎﻳﺨﻠﻂ " ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ . ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺑﻴﻨﻨﺎ ، ﻓﻬﻢ
ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ "ﺛﻮﺏ ﺗﻮﺍﺻﻠﻲ " ﻭﻫﺬﺍ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﺪﺭﻫﻢ ﻭﺃﺟﻠﻬﻢ ﻭﻻ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺇﻗﺼﺎﺀﻫﻢ ﻟﻜﻦ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻌﻄﻴﺎﺕ. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻠﺪﻳﺘﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓﻫﻮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻟﻢ ﺃﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻧﻬﻢ ﺇﺧﻮﺓ ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺃﻥ
ﻳﺸﻌﺮﻭﺍ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﻷﻛﺜﺮ . ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ : ﻭﻣﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺩﻛﺎﻥ ﺃﻣﻞ ؟ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﻗﻀﻴﺔ ﺩﻛﺎﻥ ﺃﻣﻞ ﺑﺴﻴﻄﺔ ، ﻫﻮ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺘﺠﺮ ﺿﻤﻦ ﺛﻼﺙ ﺩﻛﺎﻛﻴﻦ ﻣﻨﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﻮﻣﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻡ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﺘﻮﺯﻳﻌﻬﻢ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺩﻛﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻧﻲ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ " ﺗﻔﺮﺍﺩﻳﺖ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺳﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﻫﻲ ﺃﻓﻘﺮﻫﻢ ﻭﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺍﺩﻳﺖ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻔﻘﺮ ، ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﻣﻘﺘﺮﺣﻲ ﻭﺷﺎﺀﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﻮﻣﺪﻳﺪ ﺗﻢ ﺇﻗﺼﺎﺅﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ . ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ : ﺃﻳﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻣﻊ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻛﻴﻔﻪ؟ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻟﻲ ﻣﻊ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺮﻳﻖ ﻭﻟﻠﺘﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻓﺎﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺃﺷﻌﺮﺗﻨﻲ ﻋﺒﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺴﺨﺖ ﻋﻘﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺮﻣﺎ ﺑﻴﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺭﻗﻤﻪ 30 / 2013 ﻭﺃﻥ ﺃﺳﻠﻢ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﻮﺯﺗﻲ ﺧﻼﻝ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﺠﺄﺕ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻛﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﻦ ﻭﺗﻢ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﻨﺸﺮ ﺩﻋﻮﻯ ﺿﺪ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻤﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺃﻧﺎ ﻛﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻬﺎ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻓﻌﻼ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﻭﺍﻷﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺮﺟﻌﻴﺘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻟﻮﺍ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺋﺮﺍ ﺻﻮﻧﺎ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ، ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻣﻨﺬ ﺇﻧﺸﺎﺋﻪ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻩ ﻭﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺼﺎﺣﺒﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﻛﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻓﺪﻋﻤﺖ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻭﻟﺪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺷﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻭﻟﻲ ﺑﻪ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻖ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻜﻞ ﺣﺰﺑﺎ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﺑﺸﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻭﻏﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺳﺎﺑﻖ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻟﺪ ﺣﻨﻨﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻤﺜﻼ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻻﻳﺔ ﻟﻌﺼﺎﺑﻪ ، ﺃﻣﺎ ﻭﻟﺪ ﺩﺍﺩﺍﻩ ﻓﺮﺟﻞ ﻃﻴﺐ ﺃﺷﻜﺮﻩ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻣﺮ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ، ﺩﻋﺎﻧﻲ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺑﺴﻴﻒ ﻭﺇﺩﻭﻡ ﻭﻟﺪ ﺧﻨﻄﺎﺭ
الصورة لوكالة كيفة للانباء 
ﻭﺣﺪﻣﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻪ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻋﺎﺑﺮﺍ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺃﻧﺸﺄ ﺣﺰﺑﺎ ﻭﺍﻟﻴﺘﻪ ﻭﺃﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻳﻨﻬﺞ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ : ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﺃﻥ ﺗﺰﺍﻭﺟﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﺷﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﻮﺙ ﻣﺮﺷﺢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺎﺕ ﻛﻴﻔﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ؟ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﺗﻤﺎﻣﺎ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺰﺍﻭﺟﺔ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﻭﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﺸﺮﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﺠﻮﺯ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻟﻌﺼﺎﺑﻪ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺮﺷﺤﻨﺎ ﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺃﺣﺴﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻛﻴﻔﻪ ﺩﻋﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺎﺕ
ﻣﺮﺷﺢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺭﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﻤﻨﺎ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ ﺃﻏﻮﺭﻁ ﻭﺩﻋﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻠﻂ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﺭ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺎﺋﺰ ﻟﻜﻦ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺃﺣﺴﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ . ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ : ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻃﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺇﻻ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻳﻜﻢ ؟ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻭﻓﻌﻼ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺭﺍﻫﺎﺃﺣﺎﺩﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻊ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ  ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻳﻨﻬﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﻮﺍﻓﻘﻴﺔ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺘﺤﻮﺍ ﻛﻞ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﻮﻯ
ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻓﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻣﻔﺮﻭﺵ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺰﺭﻭﻉ ﺑﺎﻷﺷﻮﺍﻙ ، ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻏﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ . ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ : ﺑﻤﺎ ﺗﻨﺼﺤﻮﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﻛﻴﻔﻪ ﻭﺃﻃﺮﻫﺎ ﻭﻣﻨﺘﺨﺒﻴﻬﺎ ؟ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ : ﺃﻧﺼﺤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻌﻠﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻭ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﻧﺸﺄﻭﺍ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺳﻤﻮﻫﺎ " ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻛﻴﻔﻪ " ﻓﻠﻨﺒﻌﺚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻧﻨﺼﻬﺮ ﻓﻲ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ. ﻭﺃﻫﻴﺐ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﺍ ﺑﺼﺪﻕ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻭﻳﺠﻠﺒﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﻭﺃﻥ ﻳﺴﻬﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺒﻌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻳﺘﺮﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ

ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ .ﻭﺃﺷﻜﺮ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More