الجمعة، 24 يونيو 2016

مقاطعة بومديد : نحن أولى بها ما تجاهلها منتخبوها



مقاطعة بومديد : نحن أولى بها ما تجاهلها منتخبوها 
مقاطعة وعلى الرغم من حجمها السكاني و ما تتميز به من وسائل النجاح التنموية و الزراعية و حتى الترابية  فإنها مازالت
تتخبط في مؤخرة الركب التنموي حيث تغيب فيها  المشاريع التنموية القادرة على تشغيل شباب المقاطعة الذي رمت به البطالة إلى هجرة غير محسوبة العواقب تحولت في غالبيتها إلى هجرة دائمة و هو ما قطع أوصال الرحم
هذا الوضع ناتج عن ضعف التمثيل الإداري للمقاطعة وعدم تداول مشاكلها بشكل كافي على المحافل الوطنية "البرلمان بغرفتيه _ لجان العمد ..." و هو نتيجة طبيعية لإنفصال الممثل عن الواقع بشكل بادي للعيان .
هذه الوضعية تحمل أبناء المناطق التي تشكل ثقلا سكانيا ضرورة  العمل على تغيير هذا الواقع من خلال المبادرة الجمعوية و السعي إلى خلق مبادرات أهلية محلية لتنمية المقاطعة.
كما على أبناء هذه الشرائح جعل تنميتها هدفا أساسيا من خلال تنشيط العمل الثقافي و التطوعي و المبادرات الجمعوية بين ساكنة المقاطعة و عدم تركهم فريسة لجهل حقوقهم على المنتخبين المحليين و تخلي هؤلاء عن الحقوق التي لا يطالب بها أصحابها. واستغلال فرص العطل الصيفية بشكل فعال و ايجابي من خلال المطالعة و التكوين والتدريب و التطوع في قراهم و مناطقهم  بشكل يخدم عملية التنمية .


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More