الخميس، 27 أكتوبر 2016

الممرض الرئيس بمستوصف تصلح ببومديد يقم وضع الصحة الانجابية بالمقاطعة

ان وضع الصحة الانجابية في تحسن و لكن بعض القرى كالكمبة ولمنيقعة هي اكثر من تعاني فيما تعرف الرك تحسنا لا باس به و بالتالي اتقدم بالنص التالي :
-------
إن  تطبيق الصحة الإنجابية هدف أساسي في نجاح الحياة الزوجية, و مطلب صحي إلزامي ,كما أن  لها تأثير اجتماعي و اقتصادي و كذا صحي.  فتباعد الولادات يحافظ على رحم المرأة و يبقيه في صحة جيدة و يبعدها عن خطر النزيف و الإسقاطات (الإجهاض) المتكررة ,  وحتى هي نفسها و جسمها (حالتها الفسيولوجية ) تظل على طبيعتها فترة أطول و هذا ما تبحث عنه كل بنت و مطلب كل رجل .
و للمحافظة على تباعد  الولادات هناك وسائل متعددة  منها ما هو مسند إلى المرأة نفسها كإكمال الرضاعة الطبيعية (سنتين) لأن إكثار الرضاعة الطبيعية يفرز هرمونا يوقف الدورة الشهرية التي بدونها لا  يوجد حمل .
كما أن جزء من هذه الإجراءات متعلق بالطبيب و المتزوجين أنفسهم (من حيث اتفاقهم على خلق صحة إنجابية فيما بينهم ) و في هذا الجانب يكمن دورهم جميعا في توفير و استخدام وسائل منع الحمل بمختلف أنواعها  .
و في هذا الصدد يقول البعض إن هذه الإجراءات حرام و قتل للحيوانات المنوية و لكني أقول إن عذاب الموجود احرم من قتل المفقود ( اللاموجود ) , هذا مع الإشارة أن الروح هي تفاعل بين حيوانات ذكورية وبويضة أنثوية وفي هذه الحالة هذا لم يحدث  بعد فهما مازال مفصولين زمانيا ومكانيا .
هذا مع الإشارة إلى المخاطر الصحية التي يتعرض لها الطفل الذي لم يكمل الرضاعة بسبب تقارب الولادات هذا إن بقي على قيد الحياة . وما تمر به الأم التي تتقارب لها الولادات من الم و تعب يصيب الروح و الجسد , ويزداد الوضع خطورة إذا تعرضت للنزيف أو الإجهاضات المتكررة.
 و أقول مختتما إن هذا ليس من الضروري أن يحدث ولكن كما يقال (أرعاه سابكَ تلحكَك) .


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More