ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ
ﺃﺷﻐﺎﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ
ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻟﻐﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻭ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ، ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺗﻌﺜﺮﺍﺕ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺫ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻏﻴﺮ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ
، ﻭ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﺰﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﺮﻳﺢ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ، ﻭﻳﻤﻀﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 4 ﺃﺷﻬﺮ ﺩﻭﻥ ﺗﻠﻘﻲ
ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ، ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻀﻠﻴﺔ ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﻮ
ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺠﻮﻳﻊ ﺃﺳﺮ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﻔﺎﻗﺔ
ﻭﺍﻟﻌﻮﺯ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺗﻮﻗﻔﺖ ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻗﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻭﻳﻔﻜﺮﻭﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻋﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﺃﺧﺮﻯ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ
ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻦ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ 20 ﺳﻨﺔ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺪﺓ
ﺃﺷﻐﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ 30 ﺷﻬﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻛﻴﻔﻪ- ﺍﻟﻄﻴﻨﻄﺎﻥ
ﻭﻛﻴﻔﻪ – ﻛﻨﻜﻮﺻﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﺁﺟﺎﻝ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ
0 التعليقات:
إرسال تعليق