 |
| صورة من عمل سكان قرية الرك ببومديد بعد جرف السيل السد الذي يعتمدون عليه |
تسببت الأمطار التي
تهاطلت على مقاطعة بومديد مؤخرا في ظهور تصدعات في اثنين من أهم السدود الزراعية بولاية
لعصابه؛ لفطح والدحاره مما فجر مخاوف المزارعين والسلطات حيث دخل السدان في مرحلة الخطر
رغم أن المياه التي غمرتهما لم تتجاوز حدود ال 60% فقط من حجم استيعاب السدين الشيء
الذي يقود إلى الاعتقاد بأن زيادة خفيفة جديدة في منسوب السيول ستؤدي إلى انهيار تام
للسدين.
و يمثل تهدم سد
لفطح مشكلة بالنسبة لعاصمة بلدية بومديد (الدشرة ) التي تجرفها السيول القادمة من
الشمال و قد تكرر الحدث في السنوات الاخيرة و في حال حدوث فذلك يعني بالضرورة
مشكلة كبيرة لمركز المقاطعة الذي يستقبل في الخريف عشرات الزوار من نواكشوط
ويثير تهدم سد ابروده
بمقاطعة بومديد في وقت سابق الكثير من السخط هناك حيث تحول مئات المزارعين إلى عاطلين
عن العمل وهو ما يزيد من قلق المواطنين على مصير السدين المذكورين.
هذا دون نسيان ان سد قرية الرك قد جرفته السيول قبل اسابيع قليلة و لا يعد هذا الوضع الا انعكاس لحالة سوء السدود بمقاطعة بومديد و بلدياتها .
المصدر: بومديد ميرور + aki
0 التعليقات:
إرسال تعليق